شدد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث لاذاعة "صوت لبنان- 100.3-100.5" على "ان الحكومة غير معطلة ولكن الاستراحة هي من تكتيكات الرئيس تمام سلام للاحاطة بالازمة وتبريدها قبل المبادرة الى الغوص فيها لمعالجتها"، مشيرا" الى ان رئيس الحكومة يستطيع ان يقدر الفترة الزمنية المطلوبة لهذه الاستراحة، ويستنسب اذا كان ثمة حاجة لتمديدها، طالما ان المدة الزمنية ليست مهلة اسقاط وانما هي مهلة سياسية".
واشار الى "ان عقدة التعيينات الامنية غير قابلة للحل، طالما ان نصاب تعيين قائد الجيش بات مفقودا، من خلال اعلان ثمانية وزراء في اللقاء الوزاري انهم لن يعينوا قائدا للجيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية وكذلك تبني الرئيس نبيه بري للموقف ذاته بما يعني انضمام وزيري حركة امل، فيصبح مجموع المعترضين عشرة وزراء".
واعتبر "ان الموضوع لا يحتاج الى وساطات"، وشبه وضع الدولة اللبنانية بمثابة رجل قطع عنه الاوكسيجين وبدأ يستنفد ما لديه من مخزون، وبالتالي الدولة لن تتمكن من الاستمرار بالانفاق من دون قرارات مجلس الوزارء، وعليه فإن من اوجدنا في هذا المأزق، سيكون بعد فترة من الزمن، في مأزق لانه سيتحمل المسؤولية عما سنصل اليه".