شدّدَ مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» على أنّ «الجيش اللبناني يَرفع جهوزيتَه على كامل السلسلة الشرقية وصولاً إلى القاع لحماية البَلدات من أيّ محاولة تسَلّل أو هجوم ينفّذه المسلّحون»، موضحاً أنّ «التدابير متّخَذة منذ فترة وأنّ تحصينات الجيش في منطقة عرسال ورأس بعلبك لا يمكن اختراقها، خصوصاً أنّه يعتمد على تقنيّات حديثة من أجهزة مراقبة وأسلحة هجوم، كما أنّه يتفوّق عدَدياً على المسلحين».
وأكّد المصدر أنّ «الجيش لم يشارك في معارك جرود بعلبك لأنّها وقعَت من الجهة السورية بين «حزب الله» والمسلّحين، وقرار الجيش واضح بحماية لبنان، وفي الوقت نفسِه عدم القتال خارج الأراضي اللبنانية».
وأشار المصدر إلى أنّ الرماية التجريبيّة للصواريخ المضادة للدروع نوع «TOW» التي تسَلّمَها الجيش أخيراً من الولايات المتحدة الأميركية في إطار الهبة السعودية المقدّمة إلى الجيش اللبناني، والتي ستحصَل اليوم في حقلِ رماية
الطيّبة في بعلبك، «تؤكّد مدى جهوزية الجيش وأنّه غير متروك وحدَه، وهناك دوَل تمدّه بالسلاح والذخيرة، وعلى رأسِها أميركا التي تُثبِت أنّها تُسَلّح الجيش بكثافة، وهي جدّية في تسليحها».