أشار النائب السابق فيصل الداوود إلى اننا "نعتبر معركتنا واحدة ضد العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، وكلاهما يشكلان خطرا وجوديا، ولهما الأساليب المجازر والقتل والطرد نفسها، وإن وجود مجموعات إرهابية تكفيرية على حدود بلداتنا وتخوم قرانا، استدعى منا كحركة نضال لبناني عربي، وكأبناء منطقة، أن نكون على جهوزية تامة".
وأكد خلال احياء "حركة النضال اللبناني العربي" في مركزها في راشيا، مناسبة تأسيس الحركة والذكرى السنوية لمؤسسها النائب الراحل سليم الداود، أن تآزر الجيش المرابط من شبعا الى دير العشائر مرورا بعين عطا، هو لمنع تمدد الخطر التكفيري، الذي لن يوفر أحدا مهما كان انتماؤه الطائفي والمذهبي والسياسي، ومما لا شك فيه أن راشيا وحاصبيا البقاع الغربي كما البقاع كله، لا يشكل حاضنة لهذه الجماعات".
وأضاف: "لعل أكثر ما يقلقنا اليوم هو الخطر الوجودي والمصيري لطائفة الموحدين الدروز في سوريا ولبنان، وهي جزء لا يتجزأ من المذاهب الاسلامية، ولكل منها خصوصيتها، ونحن رغم إلتزامنا ثوابتنا ونهجنا الوطني والقومي، إلا أن هذا الخوف مشروع والهواجس كثيرة، وهنا دورنا الطليعي الوحدوي لتبديد هذه المخاوف"