رأى مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" النائب السابق محمد ياغي أن "الذين حملوا قضية عرسال وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها بغية استغلالها لأغراضهم السياسية تعاطوا معها من موقع مذهبي بات واضحا ولم يعد خافيا على أحد، وذلك بعد أن سقطت رهاناتهم وأحلامهم".
ولفت خلال حفل تكريمي للوزير السابق عبد الرحيم مراد إلى ان "شباب عرسال الوطنيين والقوميين ناضلوا وجاهدوا وكافحوا وقدموا الشهداء من أجل أن يبقى لبنان موحدا وعزيزا وقويا، وعرسال التي تضم المئات من أهلها في المؤسسات الأمنية والعسكرية نعتز بها، وهي كانت رأس حربة في مواجهة المشروع الأميركي - الاسرائيلي والداخلي الذي كان يستهدف تقسيم لبنان".
وأكد ان "المشكلة ليست مع بلدة عرسال فهي بلدة من بلداتنا، لنا ما لها، وعليها ما علينا، وحمايتنا حمايتها، وأهلها من خيار القوم"، مشيدا بالقرار الحكومي الذي "أتاح للجيش اللبناني حرية الحركة وحفظ الأمن في الداخل، بعد أن كان مقيدا بانتظار القرار السياسي، حيث تحمل هذا الجيش ما تحمل".