لفت المكتب السياسي في حزب "الكتائب اللبنانية" بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس أمين الجميّل الى أنه "في وقت تجددت حركة الموفدين باتجاه لبنان وبعض العواصم في المنطقة لمساعدة لبنان على إنقاذ نفسه من الفراغ الرئاسي، يستمر البعض في لعبة التعطيل المرشح للتفاقم مع بروز مؤشرات غير مطمئنة تهدد التماسك الحكومي وتنذر بمزيد من التحلل والانهيار".
وسأل المكتب "عن توقيت التصعيد في هذه المرحلة ومداه ومغزاه، كما والتهديد بالاستعانة بالشارع في وقت يفترض وضع كل الامكانات لانتخاب رئيس للبلاد قبل أيلول المقبل، تاريخ انتهاء ولاية قائد الجيش الممددة، وعندها يمكن تلقف ايجابيتين برمية واحدة، انهاء الفراغ، وإعطاء رئيس الجمهورية المنتخب حق المشاركة في اختيار قائد الجيش العتيد".
واوضح انه "في ضوء احتدام المعارك في المناطق الحدودية، يجدد حزب "الكتائب" موقفه بمدّ الجيش بكل التأييد والثقة، والامتناع عما يعتبر حقاً حصرياً للمؤسسة العسكرية، وعدم توريطها بأثقال غير بريئة، وإعطائها سلطة تقديرية واستنسابية للقيام بالدور المطلوب منه في المناطق المهددة وغير الآمنة وبخاصة على الحدود الشرقية، كما يرحب الحزب بتعزيز الجيش تمركزه في أعالي بلدتي الفاكهة والقاع كتدبير أساسي لمنع تسلل المسلحين، وطمأنة المقيمين".
وأعلن المكتب عن "تعاطفه مع العسكريين المخطوفين منذ فترة طويلة ومع عائلاتهم يدعو الى التعامل بحكمة قصوى مع هذا ملف وإخراجهمن التداول الاعلامي، ومن مواقع التواصل الاجتماعي، ضنّاً بسلامتهم ورحمة بأهاليهم".
واكد المكتب انه "يتابع سير الاجرءات الادارية الخاصة بالمؤتمر العام الذي سيعقد يوم الجمعة المقبل وعلى مدى ثلاثة أيام ويتناول القضايا السياسية والتنظيمية، ويختتم بانتخاب القيادة الحزبية".