كشفت مصادر مقربة من حزب علي عبدالله صالح أن الرئيس يدفع باتجاه التصعيد العسكري في سبيل تحسين موقفه في مفاوضات جنيف المزمعة بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، وذلك بعد تصاعد مخاوف صالح من استفراد حلفائه الحوثيين بالمفاوضات وتوصلهم إلى اتفاقات جانبية بمعزل عنه.
المصادر كشفت عن قلق الرئيس المخلوع واستيائه من تحركات أعضاء المكتب السياسي للحوثيين التي تتم دون التنسيق والتشاور معه.
وخشية صالح من عدم مشاركة ممثليه، أو تقليص حضورهم في المفاوضات وأن يتم بدلاً من ذلك تمثيل حزب “المؤتمر الشعبي العام” في المؤتمر بقيادات وطنية أعلنت تأييدها لتحالف “عاصفة الحزم” والقيادة الشرعية للبلاد.
(العربية)