تعتزم الأمم المتحدة استضافة جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف الليبية المتصارعة في المغرب في محاولة لإنهاء صراع يهدد بتقسيم ليبيا.
واضطرت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا للعمل من شرق البلاد منذ سيطرة تحالف مسلح يعرف باسم فجر ليبيا على العاصمة طرابلس وتشكيله حكومة موازية العام الماضي.
ويعتبر مسؤولون غربيون ان محادثات الأمم المتحدة هي الأمل الوحيد لتشكيل حكومة وحدة ووقف القتال بين الجماعات المتحالفة مع كل من الحكومتين. ولم تسفر جولات سابقة من المحادثات عن تقدم يذكر مع نشوب جدال على مدى
أشهر بين الحكومتين والبرلمانيين بشأن اتفاق لتشكيل حكومة وحدة ولكن الأمم المتحدة قالت إن هذه الجولة ستكون حاسمة. ولفتت بعثة الأمم المتحدة لليبيا في بيان، إلى ان " البعثة تلقت آلاف الرسائل من الليبيين الذين هم في غاية القلق
إزاء الأوضاع المتردية في بلادهم حيث طالبوا باستئناف مباحثات الحوار بشكل عاجل كما أعربوا عن أملهم بأن الأطراف السياسية الليبية سوف تنتهز الفرصة وتسرع في عملية الحوار بغية ابرام اتفاق سياسي بسرعة لوضع حد للنزاع في ليبيا."
وأشارت الأمم المتحدة على موقعها على الانترنت إلى انه"سوف يناقش المجتمعون في الصخيرات المسودة الجديدة للاتفاق السياسي بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف مؤخرا."