أوضَح وزير العمل سجعان قزي لـ«الجمهورية»: «أنّ الوزراء لم يتبَلّغوا أن لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، وعدمُ انعقادها يستلزم تشاوراً بين رئيس الحكومة والوزراء، لأنّهم ليسوا تلاميذ مدارس، بل هم قِوى سياسية يَعملون على أساس انتظام العمل الحكومي، ونحن كفريق سياسي نتمنّى أن ينعقد المجلس هذا الأسبوع، ليعرفَ الرأي العام مَن يريد لهذه الدولة أن تقف على رجليها ومَن يريد أن يُرَكّعَها».
وعن إعادة طرح آليّة العمل الحكومي، قال قزي: «نحن مع استمرار العمل في الآليّة الأساسية، والتساهل الذي برزَ في الأشهر الأخيرة أثبَت عدمَ جَدواه، وتبيّنَ أنّ التعطيل لا يتعلق بنوعيّة الآلية الحكومية وإنّما بالقرار السياسي».
وأشار إلى أنّ وفداً من «اللقاء الوزاري التشاوري» سيَزور سلام في الساعات الـ 24 المقبلة «ونحن على تواصُل دائم معه وندعَم موقفَه الصامد أمام شتّى التحدّيات، ونتمنى عليه أن يدعو إلى جلسة قبل الخميس ليضعَ الجميع أمام مسؤوليّاتهم».
وردّاً على سؤال، قال قزّي «إنّ على القوى السياسية أن لا تتعاطى مع شؤون الناس من منظار 8 و14 آذار ولا مِن منظار الانتخابات الرئاسية والتعيينات العسكرية والأمنية، ولا من منظار النزاع السنّي ـ الشيعي أو النزاع العربي ـ
الإيراني، بل من منظار حقّ الناس في الطبابة والمأكل والمشرَب».وتساءَل: «كيف لقوى سياسية انتخبَها الشعب أن تنتقمَ منه بعدم إقرار البنود التي تُسَيّر حياتَه اليومية؟».