عزّز فوج المجوقل في الجيش اللبناني تمركزه في جرود بلدتي القاع والفاكهة في البقاع الشمالي، لمنع أي تسلّل في اتجاه الأراضي اللبنانية وحفظ سلامة القرى. وتقع هذه الجرود تحت مسمى جرود عرسال، في وقت تحدثت قناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله»، عن أن المواجهات بين مسلّحيه في القلمون السوري، المقلب الآخر للجرود المذكورة، ومسلّحي «جيش الفتح» استمرت، وأسفرت «عن سيطرة الجيش السوري وحزب الله على تلة صدر البستان الشمالية، الواقعة شمال جبل الثلاجة والمشرفة في شكل مباشر على جرود الجراجير التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بعد معارك قتل خلالها عشرات المسلّحين»، مذكرة بأن «الجيش السوري وحزب الله سيطرا على كامل جرد فليطا».
وتحدثت القناة عن سيطرة الحزب «على مرتفع حوض التشريني المشرف على وادي الحقبان، والرهوة، ووادي الدبول جنوب شرقي عرسال. وبعد الظهر، ذكرت معلومات أن «حزب الله» شنّ هجوماً على جرود الجراجير.
وكان «حزب الله» شيّع عدداً من عناصره الذين سقطوا في المعارك الأخيرة وأحدهم من آل حرب. وسجّل إطلاق رصاص كثيف وقذائف من نوع «آر.بي.جي.» قبل الظهر وبعده، في ضاحية بيروت الجنوبية، أثناء مراسم التشييع.
ومن الضحايا الذين شيّعهم الحزب أمس الأول، في بلدة معروب الجنوبية، علي حسن فنيش (كرار). وردد المشيّعون هتافات حسينية.
وفي سياق آخر، أوقفت مخابرات الجيش اللبناني أمس الأول، في بلدة اللبوة البقاعية، السوري حازم. ب، بينما كان متوجهاً الى عرسال آتياً من زحلة «للالتحاق بالمجموعات المسلّحة، كونه قائد مجموعة إرهابية»، وفق الوكالة «الوطنية للإعلام».
الى ذلك، أعادت الرئاسة الغامبية طرد رجل الأعمال اللبناني حسين تاج الدين من البلاد بسبب «الممارسات التجارية غير المقبولة التي تضرّ بالاقتصاد الغامبي»، وفق بيان لرئاسة الجمهورية. وأكد البيان الذي نقلته «فرانس برس» أن «تاج الدين وعائلته وجميع شركائه منعوا بشكل نهائي من ممارسة أعمال في غامبيا وامامه مهلة 30 يوماً لإنهاء أعماله في البلاد».