وبإمكان الاختبار الذي يحمل اسم “فيرسكان” التعرف على نحو ألف سلالة من الفيروسات عن طريق عينة دم صغيرة، ولا يتكلف أكثر من 25 دولارا.
ويحتفظ الجسم بأجسام مضادة للفيروساتالتي تصيبه، ليكون مستعدا لها إذا ما هاجمته مجددا.
ويعتمد الاختبار على تعريض عينة الدم إلى عدد من البروتينات، تعمل على تنشيط الأجسام المضادة التي تظهر أية فيروسات أصابت صاحب العينة في الماضي.
وعن طريق الاختبار الجديد، تمكن الباحثون من الكشف عن نحو 10 فيروسات في المتوسط، أصيب بها سابقا كل من المبحوثين الذين بلغ عددهم 569 شخصا.
وقالت الأستاذة في جامعة مانشستر باميلا فالي، لمجلة “نيو ساينتست” البريطانية، إن الاختبار كان من الممكن أن يمد العلماء بمعلومات عن العديد من الأمراض الفيروسية، ومنها الإيدز، إن تم التوصل له في العقود الماضية.