لاحظ عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب أحمد فتفت لـ”اللواء” ان لهجة نصر الله في خطاب كشافة المهدي كانت اخف من خطاباته السابقة، وانه تراجع بالنسبة إلى موضوع عرسال، وبالنسبة أيضاً إلى مسألة الحشد الشعبي، حيث اعترف انه ليس بحاجة إليه، بل فقط إلى تضامن ومساندة عشائر وفعاليات بعلبك – الهرمل، بما يعني ان الخطوات التي قام بها تيّار المستقبل كانت مفيدة على الصعيد السياسي.
ورأى انه يعتقد بأن إشارة نصر الله إلى ان أمور الدولة يجب ان تمشي موجهة أكثر إلى عون، لافتاً النظر إلى ان هناك اموراً لا يستطيع حزب الله ان يتخطاها، من بينها مثلاً مصالح النّاس وقضية تصدير المنتجات الزراعية التي أثارها وزير الزراعة اكرم شهيب في مجلس الوزراء، وهذه القضية ستكون لها ارتدادات شعبية، من شأنها ان تؤثر على الحزب، نظراً إلى ان معظم المزارعين من البقاع.