اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان اي حديث عن الحياد واي تردد في مواجهة العصابات التكفيرية في جرود عرسال يشكل الوصفة المثالية لاستمرار احتلال الجرود وتحويلها الى مقر وممر آمن لهذه العصابات لافتا الى ان كل كلام عن حماية اهلنا في عرسال هو كلام حق يراد به باطل.
واكد الشيخ قاووق ان حزب الله لم يهدد اهالي بلدة عرسال وانما قرار حزب الله ان دماء اهل عرسال واعراضهم وبيوتهم واموالهم حرام وكل التحريض والاساءات في هذا الشأن انما تستهدف توفير الحماية للعصابات المحتلة لجرود عرسال.
وشدد الشيخ قاووق خلال كلمة القاها في الحفل التأبيني الذي اقامه حزب الله للفقيد الدكتور قاسم جواد هاشم في بلدته المروانية، على ان حزب الله لا يؤخذ بالتهديد ولا بالضغوطات حتى يغير موقفه وما يقوم به من مواجهة هذه العصابات في جرود عرسال هو التزام بواجب ومسؤولية وطنية لا تحتمل اي تساهل ولا اي تهاون او تخاذل وحزب الله ليس ممن يخذل اهله او يسكت على مذلة ولن يهدأ له بال طالما هنالك تهديد من جرود عرسال للوطن و لن يسمح ان تكون جرود عرسال خنجرا لطعن المقاومة والجيش والشعب.
واعتبر ان جرود عرسال محتلة من قبل العصابات التكفيرية منذ اكثر من الف يوم وباتت مقرا ومعبرا للسيارات المفخخة ومنصة للصواريخ لقصف البقاع واختطاف وذبح العسكريين واصحاب شعارات السيادة والاستقلال احرجوا وانفضح زيف ادعاءاتهم لانهم سكتوا وسهلوا وغطوا احتلال الجرود.