تترقّب الأوساط السياسية جديدَ المواقف التي سيُعلنها الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله عصر اليوم في احتفال «كشّافة المهدي» حول الملفّات السياسية المحَلّية والإقليمية. وعشيّة كلامِه، قال نائبُه الشيخ نعيم قاسم: «عجيبٌ أمرُهم: القلمون فيها مشكلة وجرود عرسال تؤدّي إلى فتنة! فهل نقول لمن يُطلق علينا النار إنّ الحكومة اللبنانية وضعَت حدوداً جغرافية وباسمِ الوطن لن نردّ عليك فغداً الله تعالى ينتقم لنا!؟ لن نقوم بهذا الأمر؟ نحن سننتقمُ، وغداً ربُّ العالمين أيضاً يَنتقم، فالله تعالى كلّفنا أن ننتقم قبل أن ينتقم. نحن سَهّلنا كلّ الطرق من أجل أن يكون هناك حلول لمواجهة هؤلاء التكفيريين، وساهَمنا مع الدولة اللبنانية في كلّ إجراءاتها وكنّا لها خيرَ معين ولا زلنا، ونحن مع كلّ الوسائل التي يمكن أن يتبعَها المعنيون من أجل إنهاء هذا الاعتداء والاحتلال التكفيري». وختمَ قاسم «إنّ المقاومة لا تُباع ولا تُشرى، وتَعمل ليلَ نهار لتبقى في الساحة، وستبقى حيث يجب أن تكون، وستكون، ولا حدود جغرافية لها».