أسف رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان لتكرار سيناريو عدم اكتمال النصاب ما ادى الى تأجيل جلسة انتخاب رئيس جمهورية للمرة الرابعة والعشرين، داعياً النواب مرة أخرى الى ان يمارسوا واجبهم وفقا للأصول الدستورية والديمقراطية.
وحذر سليمان خلال استقباله رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، النائب ايلي ماروني والوزير السابق طارق متري من "مخاطر تعطيل عمل الحكومة او محاولة اسقاطها تحت أي ظرف"، لما تشكله من ضمانة في ظل الإمعان في إطالة عمر الفراغ. ورأى انه "من دون تطبيق الدستور سنضطر يوماً ما البكاء على الوطن".
ورحب بوثيقة "إعلان النوايا" التي جمعت رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون برئيس حزب القوات سمير جعجع، معتبراً انها خطوة إيجابية لناحية التهدئة بين جمهور الحزبين، بالإضافة إلى الاتفاق على "العمل على تنفيذ القرارات السابقة التي تم التوافق عليها"، معتبراً انها تجنبت ذكر "اعلان بعبدا" بالرغم من اعتمادها الكثير من مفرداته، متمنياً لو كان البند الأول في هذه النوايا "النزول فوراً إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس" لكي لا تأتي أي خطوة وكأنها إشارة سلبية للإبقاء على الفراغ الرئاسي والتطبيع معه.