وقفت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" دقيقة صمت على روح سمير قصير في الذكرى العاشرة على استشهاده، وجرى في خلال اجتماعها الأسبوعي الدوري في مقرها الدائم في الأشرفية، برئاسة الأمين العام فارس سعيد والحضور بحث في الأوضاع العامة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وصدرعن المجتمعين البيان الآتي:
وأكدّت الأمانة العامة مجدداً أن السبيل الوحيد لحماية لبنان من تداعيات العنف الإقليمي، ولا سيما السوري، إنما يكون بانسحاب ميليشيا "حزب الله" من سوريا، وبنشر الجيش على طول الحدود الشرقية والشمالية بمؤازرة القوات الدولية كما يتيح القرار 1701.
ولفتت إلى ان خطورة إنشاء مجموعات أهلية مسلحة، عن يمين الجيش ويساره، تشبُّهاً بـ"الحشد الشيعي العراقي"، لما في ذلك من طعنٍ في مصداقيته وتهديدٍ لوحدته.
وأكدت ان "الجيش قد أثبت مراراً بسالته وقدرته على المواجهة في أكثر من ساحة، ولا مبرّر للإستمرار في هذه اللعبة المكشوفة.
إن الأوراق تُكشف يوماً بعد يوم، ويظهر للعيان أن الخلاص الوحيد للبنان واللبنانيين هو في وحدة الصف والوقوف خلف الجيش والدولة الواحدة. "
في سياق آخر، أطلع ممثلو القوات اللبنانية المجتمعين على مضمون ورقة "إعلان النوايا" مع التيار الوطني الحر، وتمنّت الأمانة العامة التوفيق لأي حوار يؤدّي إلى تمتين الوحدة الداخلية والسيادة الوطنية وحصرية السلاح بيد الجيش اللبناني. كما توقّفت أمام مقررات "سيدة الجبل" التي تصبّ في صلب مبادىء 14 آذار".