علمَت «الجمهورية» من مصادر متابعة لملف التسليح أنّ «الهبة السعودية لم تتوقّف، وكلّ الكلام عن عرقلتِها لا أساس له من الصحة». وأوضحَت المصادر أنّ «ما حصل هو أنّ الجيش طلب سلاحاً ثقيلاً، من مدافعَ وصواريخ وناقلات
جُند وأسلحة قتالية هجوميّة ودفاعية، وهذه الأسلحة تحتاج الى وقت لتصنيعِها وتحضيرها لدى الشركة المصنّعة قبل إرسالها إلى لبنان»، مؤكّدةً أنّ «الهبة السعودية مستمرّة، وهذا ما أكّده السفير السعودي علي عواض عسيري، كما أنّ
الرئيس تمام سلام سيبحث خلال زيارته السعودية في مواضيع عدّة أبرزُها تسليح الجيش».
وتزامُناً، نفى قائد الجيش العماد جان قهوجي إدلاءَه بأيّ تصريح تلفزيوني عن توقّف الهبة السعودية أو تعَثّرِها، مؤكّداً أنّ الكلام الذي نُسِب إليه في شأن هذا الموضوع لا أساس له من الصحّة.