رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب عبد المجيد صالح أن "الأمور على خواتيمها بالنسبة الى حسم الوضع في عرسال، بمعنى استردادها من التكفيريين عبر الجيش اللبناني بعيداً من الإنفعالات والتهديدات والشحن المذهبي، رافضاً الصورة المذهبية التي يحاول البعض رسمها لعرسال وكأن هناك اجتياح ما على البلدة، حيث أن هذا الأمر "غير وارد إلا في أفكار الشياطين فقط".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قلل صالح من أهمية الضجة التي أثيرت حول إطلاق "لواء القلعة"، متسائلاً: "ألا يدعو كل هذا الإرهاب التكفيري الى القلق؟"، مضيفاً "لم نسمع استنكاراً أو تنديداً بسفك الدماء والتفجيرات والإجرام والقتل، مضيفاً: يرضى القتيل ولا يرضى القاتل".
ورداً على سؤال، حول الخطاب التصعيدي لكل من "حزب الله" وتيار "المستقبل"، رغم استمرار الحوار بينهما، ذكر صالح بأن "المستقبل" ذهب الى الحوار مع علمه المسبق أن موضوع مشاركة "حزب الله" في الحرب ضد التكفيريين غير قابل للبحث، مشيراً الى اننا نسمع البعض يتحدث عن خطوط حمر، أهي للجيش او لـ "حزب الله" او سواهم.
وأضاف: وزير الداخلية نهاد المشنوق يقول أن عرسال محتلة، وبالتالي عليه ان يحدّد مَن هي الجهة التي تحتلّها. وشدّد على أن أي احتلال يجب ان يزال بالقوة.