اكد وزير العدل أشرف ريفي امام وفد من اهالي عرسال، “الحرص على كل شبر من الاراضي اللبنانية”، وقال: “عرسال غالية علينا ولن نسمح لاحد بالتطاول على أهلها، ولا أحد يمكنه أن يزايد على وطنيتها”.
واستنكر “ما حدث في الايام الاخيرة، من عراضات مسلحة لزمر مطلوبة للقضاء، مارست الضغط المعنوي على أهالي البلدة”، مؤكدا أن ” بيوت عرسال مفتوحة للجيش الذي يتجول طبيعيا في عرسال، ونحن لنا ثقة بقيادة الجيش”، وقال: “أننا مع الدولة وضد الدويلة، ونعلن كل يوم أن التركيبية العجائيبة المكونة من الدولة والدويلة يجب أن تزول، ونحن سنقاوم حضاريا لازالة الدويلة. وسنبقى نحافظ على العيش المشترك في البقاع الشمالي، ولن نسمح بالتفريط بوحدة البلد”، معتبرا أن “أي انسان يمس الوحدة الوطنية والعيش المشترك هو مجرم. كفانا مزايدة ومبالغة وتفلسف وطروحات غير طبيعية”.
وأعلن ريفي أن “الجيش مكلف طبيعيا أن يدافع عن لبنان، نحن مع الجيش ونثق به، السلطة السياسية تحدد مسار الامور، وتقنيات عمليات الدفاع تعود الى الجيش”، موضحا أن “قيادة الجيش لا يجب أن تتغير في أوقات الحرب”، موجها التحية الى قائد الجيش العماد جان قهوجي.
أضاف: “نعرف كيف تطور انتشار الجيش من بداية الأزمة، والانتشار الحالي يرضينا عسكريا، ولا يمكن لاي ميليشا أن تتفلسف على الجيش”، داعيا الى “وقف الطروحات البعيدة عن المصلحة الوطنية”.
وتابع:” علينا ان نتحسب لما يحصل في الجوار، ولن نستنسخ التجربة العراقية، وكل انسان يفعل ذلك يحرق البلد، ونحن على ثقة تامة أنه مهما حصل في الجوار، فان الجيش والشعب قادرون على الدفاع عن الوطن”.