بعد طردها من الضالع، عادت ميليشيات صالح والحوثي لتفرض طوقا على المحافظة تاركة مصير ربع مليون يمني عرضة للخطر، وسط مطالب لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من أجل ضرب خطوطِ امداد متمردي صالح والحوثي.
وحض العميد صَالح حسن الدرحاني الضابط في الجيش اليمني وأحد القادة العسكريين الذين يدعمون المقاومة الشعبيّة في عدن التحالف العربي لتكثيف غاراته على خطوط إمدادات ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لقطعها نهائيا.
من جانبه، عقد المكتب التنسيقي للإغاثة الشعبية في محافظة الضالع الأحد، مؤتمرا صحفيا دعا دول التحالف والمنظمات الإنسانية إلى سرعة انقاذ الضالع وفك الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وقال رئيس المكتب التنسيقي للإغاثة الشعبية أنيس محمد صالح إن الوضع الإنساني في الضالع لا يتحمل التأخير، مؤكدا أن المخزون الغذائي في المحافظة قارب علي النفاذ وأن 60 ألف أسرة عالقة في الضالع. داعياً الجميع إلى سرعة إنقاذ الضالع قبل أن تقع كارثة إنسانية كبيرة.
(العربية)