أشار رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب في حديث تلفزيوني الى اننا "مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون اولا وثانيا وثالثا، لكن في رأيي لا يوجد الآن حظ لعون بالوصول الى الرئاسة، ونحن ذاهبون الى حوار سيؤدي الى طائف 2".
وتمنى وهاب "أن يأتي رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية لكن المعادلة التي تاتي بفرنجية هي ذاتها التي تأتي بعون"، موضحاً ان "وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خدمته القرابة مع عون، إنما قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز لم تخدمه القرابة"، مؤكداً ان "روكز صاحب كفاءة ويستطيع قيام مؤسسة وقادر على اعادة كل الهيبة للمؤسسة العسكرية، وانجاز نقلة نوعية، واذا لم يستطع عون ان يأتي به قائداً للجيش في هذه المرحلة، فكيف سيأتي رئيساً للجمهورية؟.
وأوضح وهاب انني "متفائل بانتخابات رئاسية هذه السنة، وهناك تطورات كبيرة جدا ستحصل آخر حزيران، حيث وصلنا الى تطورات كبيرة جدا مما حصل في سوريا وليبيا وما حصل في القلمون وسقوط الرمادي وتدمر وادلب وجسر الشغور، وكل هذا له علاقة بما يحصل بين ايران واميركا، وبداية الاستقرار في المنطقة ستبدأ من لبنان وستكون المؤشر لتسويات المنطقة".
وتساءل: "ما الفرق بين أن يأتي رئيس مسيحي أو ارثوذكسي او كاثوليكي؟، فكل منهم يستطيع ان يشكل ضمانة للبنان، ومرشحي هو عصام فارس بحال لم يتفقوا على احد"، مشدداً على ضرورة "الحفاظ على الحصة المسيحية والمناصفة في مؤسسات الدولة وهذا له علاقة بالوجود المسيحي في لبنان وسيكون منطلق لاعادة الوجود المسيحي في المشرق كله".