في خطوة جديدة في الضاحية الجنوبية إنطلق صباح اليوم عند الساعة الثامنة والنصف ماراتون "نركض للضاحية" من أمام مجمع الجامعي في الحدث بإدارة تجمع بلديات الضاحية الجنوبية، وشارك في الماراتون اطفالا وشبابا من التيار الوطني الحر وتيار المردة أيضا، وقد تم تقسيم السباق إلى أربع فئات حسب الأعمار.
هذا السباق الأول، أعاد لسكان الضاحية الجنوبية الحياة كما أنه يعتبر جزء من محاولة التنمية فمنذ فترة لم تكن في الضاحية سوى الأخبار المتعلقة بالموت والأحزان ما جعل الحياة فيها كأنها ميتة، لتعود هذه الأنشطة وتعيد إحياء الروح التي غابت عن شوارعها.
وبمشاركات إجتماعية وسياسية، وثقافية، والأهالي،كانت المشاركة الغالبة والفعالة لفئات الشباب التي وجدت في هذه الخطوة تجربة جديدة ورائعة متمنين في ذلك أن لا تكون هذه التجربة الاخيرة من نوعها.
فهذا العيد الرياضي، يمكننا القول أنه يضيف إلى الضاحية رونقا حضاريا، ومتى التفت رؤوس الهروم لمصلحة هؤلاء الشباب زادوا من هذه الأنشطة وشجعوا عليها أكثر.
وللمشاركين كلمتهم في هذا الماراتون،فمنهم رأوا أنه خطوة إيجابية وبعضهم تمنوا على بلديات الضاحية أن تخطو دائما هكذا خطوات للنهوض بالضاحية ومنهم رأوا انها خطوة حضارية مهمة.