ينتظر أهالي العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش»، سماع أخبار إيجابية عن أبنائهم من المعنيين بالملف، خصوصاً بعد أن فتحت القوى الأمنية شارع المصارف الخميس الماضي، المؤدي إلى ساحة رياض الصلح حيث يعتصمون، من دون التنسيق معهم.
وأعلن الأهالي بعد اجتماع عقــدوه أمس، أن «العودة الى الشــارع أمر لا بد منه، بعدما شمل الغموض القضية والأهالي».
وقال نظام مغيط، شقيق العسكري المخطوف ابراهيم: «إننا نشعر بالخطر أكثر من أي وقت مضى، والهواجس تزداد يوماً بعد يوم، وأبناؤنا يلقون مصيرهم المجهول».
وسأل: «هل أصبح ملف هذه القضية الوطنية الجامعة في وكر الإهمال؟ أم أن بعض الأطراف السياسية تتعمّد الغوغاء والتضحية بدماء العسكريين لبناء أمجادها على دماء هذا الوطن وشرفه وكرامته؟». وهدّد بـ «التصعيد الخميس المقبل في حال لم يعلمنا أحد من المعنيين بشيء». وكان الأهالي أعادوا إقفال الطريق لبعض الوقت أمس، «لإيصال رسالة إلى المعنيين بأننا نستطيع إقفالها ساعة نشاء»، كما قال حسين جابر، عم المخطوف ميمون جابر.
وكانت عائلتا جابر والعسكري المخطوف ناهي بو قلفوني، زارتاهما في جرود عرسال الخميس الماضي. وقال ميمون جابر إن «العسكريين ناشدا وزير العدل أشرف ريفي، التدخّل لحل الملف».