لا يزال يجري سحب قارب محمّل بأكثر من 700 من "ركّاب الزوارق"، جرى اعتراض طريقه قبالة ساحل ميانمار في البحر، فيما أبدى مسؤولون مؤشّرات متضاربة في شأن وجهته النهائية.
وجاء رصد القارب الجمعة، فيما أبلغت ميانمار اجتماعاً ضمّ 17 دولة في تايلاند بأنّها غير مسؤولة عن الأزمة التي شهدت لجوء أكثر من 4,000 من مسلمي الروهينجا في ميانمار والمهاجرين البنغال إلى البحر في جنوب شرق آسيا خلال الشهر الماضي.
ويعتقد أن 2,000 شخص آخرين ما زالوا تائهين بعد أن تخلى عنهم مهرّبو البشر في أعقاب حملة شنّتها تايلاند.
ورصدت بحرية ميانمار القارب، وعلى متنه 727 مهاجراً قبالة الساحل الجنوبي للبلاد. وقال مسؤولون إنهم يعتقدون أن معظم من على متن القارب من بنغلادش.
وقال القائد سو مين، وهو مساعد لقائد بحرية ميانمار إن السلطات كانت قرّرت في بادىء الأمر بأنّ القارب المكتظ سينقل إلى قاعدة بحرية في جزيرة هاينجي في الجنوب، لكنّها الآن تدرس خيارات أخرى.
كما قال إن القارب "ربّما لا يرسو في جزيرة هاينجي. قد تنقلهم البحرية إلى مكان آخر في الشمال مثل سيتوي في ولاية راخين. لسنا متأكّدين بعد".
وعثر على القارب في بحر أندامان الجمعة، وعلى متنه 608 رجال إلى جانب 74 امرأة و45 طفلاً، حسب ما أفادت وزارة الإعلام في ميانمار.