وفقا لدراسة جديدة، يمكن أن تسامح النساء الرجل الوسيم إذا قام بارتكاب خطأ إجتماعي أكثر من الرجل غير الوسيم!
هذا ووجدت الدراسة التي اشرف عليها جيريمي جيبسون وجوناثان غور من جامعة شرق كنتاكي في الولايات المتحدة أن وجهة نظر المرأة تتأثر كثيرا بمدى جاذبية ووسامة الرجل.
واضاف جيبسون، ” يمكن أن تتحمل النساء الرجل غير الجذاب إلى حد ما. ولكن عدم جاذبيته لن تشفع له عندما يسيء التصرف.
واختبار جيبسون وغور مدى وكيفية تأثير مستويات الجاذبية بالتوافق مع المعايير الاجتماعية على عينة من 170 طالبة.
وتم ربط وجهان ذكريان – أحدهما جذاب، والأخر غير جذاب – ويحملان نفس الميزات المشابهة في سيناريوهان مختلفان. الأول يقوم بارتكاب خطأ إجتماعي والثاني لا يرتكب أي خطأ.
فوجد الباحثون أن الخطأ الاجتماعي ترك أثراً أكبر بكثير عندما كان الرجل غير جذاب. عادة لا تشعر النساء بطريقة مختلفة اتجاه رجل العائلة الذين يتخطى الدور مثلا. ولكن، إذا قام نفس هذا الرجل غير الجذاب، بانتهاك حدود الصواب أو الخطأ، فأن رد الفعل سيكون قويا ومضاعفا مقارنة مع الرجل الجذاب.
ويعتقد العلماء أن السبب هو “تأثير الهالة”، وهي التي تجعل بعض الأشخاص يشعرون بالراحة في حضور بعض الأشخاص، ومن ضمنها الجاذبية والوسامة.
ويمكن أن يمتد تأثير هذه الهالة إلى الصور الفوتوغرافيه الأمر الذي يفسر ابتعاد النساء عن بروفايلات بعض الرجال بعد النظر إلى صورتهم الشخصية على المواقع الالكترونية التي تروج للتعارف. ويعرف هذا التأثير بـ “هالة الشيطان” أو “الهالة السلبية” وهي عندما يملك الناس ما يسمى بخصائص ‘سيئة’، مثل عدم الجاذبية.
وفي النظام القضائي، من المعروف أن المتهم غير الجذاب أيضا يتلقي عقوبات أشد من المتهم الذي يتمتع بالجاذبية، حتى لو ارتكب نفس الجريمة.