رحب رئيس "لقاء الاعتدال المدني" النائب السابق مصباح الاحدب بانتشار الجيش في عرسال ومحيطها، منوها بدور الاهالي "الذين استقبلوه بالأرز والورود ونحر الخراف، وهذا يدل على ان ابناء عرسال يريدون الدولة ومؤسساتها على عكس ما حاول البعض تصويره".

وشدد على "اهمية دور الجيش في حماية عرسال واهلها ليس من المسلحين وحسب بل ممن يتربص بأمنها ويريد استهدافها معتبرا انها جزيرة سنية تكفيرية معزولة ديموغرافيا ويجب ازالتها وفي ذلك ضرب للعيش المشترك والوحدة الوطنية والكيان اللبناني".

واكد الاحدب "ان امن طرابلس وعكار والضنية وطريق الجديدة من امن عرسال لان التعامل مع هذه المناطق يجب ان يكون بالعدل والمساواة بينها وسائر مناطق الوطن والا فان الكيان برمته بخطر".