سألت “النهار” وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن توقعاته في شأن جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية فأجاب: “لن تكون هناك تطورات دراماتيكية، كما لن تكون هناك تعيينات. إن الجلسة ستكون مناسبة سياسية وستأخذ الامور مجراها الطبيعي وكل الناس ستتحمل مسؤولياتها”.
وكان قد وزار وفد من بلدة عرسال وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي خاطب الوفد كما علمت “النهار” بقوله: “إن عرسال صاحبة فضل في وطنيتها اللبنانية وعروبتها الصادقة وشجاعة أهلها ونخوتهم، ولن يستطيع أحد أن يدخل اليها غير الدولة والجيش، عليكم ألا تصدّقوا الكلام الذي يقال والذي يؤدي الى فتنة مذهبية وألا تنجرّوا اليها. وما اللافتات التي ترفع بإسم العشائر إلا تكرار لتجربة “الحشد الشعبي” العراقية المرفوضة من الدولة ومن أهالي عرسال”. وكان المشنوق يشير بذلك الى حركة رفع لافتات حصلت امس في عدد من بلدات بعلبك والهرمل وقضاء زحلة تضمنت دعوات من “حزب الله” الى “العشائر والعائلات” لعقد لقاءات عامة محددة بأمكنتها ومواعيدها تحت عنوان “مواجهة الارهاب على حدود عرسال وفي الداخل”. وبدأ عقد هذه اللقاءات امس على ان تتواصل اليوم وغدا.