قال الوزير الياس بوصعب لـ«الجمهورية»: «إنّ قرار رئيس الحكومة طرحَ الملفّين في جلسة الاثنين على ألّا يحدّد أيّ جدول أعمال قبل التوصّل الى حلول لهما جاءَ تلبيةً للصرخة التي نُطلقها منذ مدّة، فهو كعادته قدّرَ حجمَ المشكلة وأنّ هذه الملفات لم تعُد تتحمل التأجيل.
ونحن دخلنا إلى الجلسة بعقل منفتح ولم تكن نيّتُنا افتعال مشكل بل إثارة مطالب محِقّة، إذ لم يعُد الاختباء وراء الإصبع جائزاً، بل يجب مناقشة هذين الموضوعين واتّخاذ القرار في شأنهما».
وأضاف: «سُررنا لسماع انّ الجيش يعزّز دورياته في عرسال ويكثّف انتشاره، علماً أنّ وزير الدفاع سمير مقبل اعلنَ في الجلسة انّ عرسال بلدة محتلة، فإذا كانت محتلة فكيف يكثّف الجيش دورياته في داخلها؟
هناك شيء لا نفهمه ونريد ان نعرف منه في جلسة الاثنين ما هي حقيقة التقارير المتضاربة، وما هو القرار الافضل والمناسب الذي يجب ان تتّخذه الحكومة للحفاظ على البلدة وتأمين مطالب المؤسسة العسكرية لكي تبقى الحصن المنيعَ في وجه الارهاب والضمان الأكيد لحماية الوطن والمواطنين».