قال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره امس: «إنّ الوضع اليوم يسير عكس المنطق، فعادةً يكون الامن مستقرّاً عندما تكون السياسة مستقرّة، لكن ما نحن عليه الآن هو أشبه بمن يشرب الماء من كوب مقلوب، هناك أمن مستقر ولكن ليس هناك استقرار سياسي، ولولا الحوار (بين حزب الله وتيار «المستقبل») وضوابطه لما كان في الإمكان توفير هذا الاستقرار الأمني».
وعن إمكان تأثّر هذا الحوار بالتصعيد السياسي الى حدّ يهدّد بتوقّفه، قال برّي: «لا أحد يستطيع إيقاف الحوار، هذا الحوار لم ينطلق إلّا بعد أن حصلتُ على موافقة ايرانية وسعودية، وهو سيستمر، ولن يكون في إمكان أيّ احد تعطيله، هذا الحوار هو مسَلّمة المسَلّمات».
وسُئل برّي لماذا لا ينعكس هذا الحوار على الحكومة وإنتاجيتها، فأجاب: «لينعكس أوّلاً على مجلس النواب. إنّ المشكلة الاساسية هي الرأس، أي عدم وجود رئيس.
ولذلك يجب الذهاب الى انتخاب رئيس».
وأشار بري الى أنّ النائب بطرس حرب طلب موعداً لزيارة وفد النواب المسيحيين في فريق 14 آذار. وأكّد أنّه سيحدد هذا الموعد للوفد لاحقاً.