أكد زعيم القوات من خلال إطلالته في برنامج كلام الناس أنه مرشح لمنصب الرئاسة طيلة عدم انتخاب رئيس وأعلن متمسكاً بالرئاسة حتى الموت فهو مستعد لكل الاحتمالات .
مصرحا أن الرئيس الفعلي هو الذي يحترم الدستور ولديه تصور واضح للخروج من الأزمة الراهنة .
وأضاف ، أنه متفق والعماد عون على تحديد من يمكن ان يمثل المسيحيين في حال لم يكن هو او عون الرئيس ، كما اعتبر أن الرئيس جميل مرشح غير معلن .
وعن مبادرة عون قال :
أنهم اتفقوا أن الاستفتاء هو كناية عن استطلاع رأي ويحتاج الى تعديل ، وقد اعتبر جعجع أن حزب الله وامل والاشتراكي ضد الانتخابات النيابية .
كما تطرق إلى أنه اتفق مع الحريري على استعادة الجنسية شرط أن لا تنقلب ضدهم ، أما عن نصاب انتخاب الرئيس فقال أنه منذ الجلسة الأولى النصف زائد واحد ، وقال أن عدم حضور الجلسات الانتخابية ليس صائباً وضد ارادة المشترع .
وعن الحوار بينه وبين الجنرال ، فقد قال أنه يسير بصورة جيدة .
وعن داعش فقد قال أن البعض يحول داعش الى "راجح" في لبنان مع تأكيده على بشاعة ما تقوم به هذه الجماعة معتبراً أن داعش لن تدخل لبنان ، كما أكد أن الجيش اللبناني قادر على القيام بمهامه بضبط الوضع على الحدود ، رافضاً الدخول العشوائي للقوى الامنية الى عرسال .
وأضاف جعجع ، أنهم لا يطلبون من أحد حماية كنائسهم فالدولة هي التي تحميهم وهم قادرين ان يقوموا بحماية الكنائس معتبراً أن الفصائل الفلسطينية في السبعينات كانت اخطر من داعش .
وطالب بدعم الجيش من خلال تسهيل مهامه بالسياسة وفي الحكومة ، وقال أنه لا يجب على حزب الله ان يطلب مكافآت على ما حققه في الجنوب لانه في المقابل كبّد لبنان الكثير من الخسائر ايضاً ، معتبراً أنه لا يحق لحزب الله التعدي على دور الجيش في عرسال وغيرها من المناطق .
وفي رده على أمير جبهة النصرة ، قال : " بدو يسمحلنا" اوعا حدا يجرب يقرّب على حدود لبنان ، كما اعتبر أنه من المستحيل ان يكون دور لبشار الاسد في سوريا مستقبلاً وذلك انطلاقا من توازن عربي – اقليمي – دولي كبير.
كما قال أن التواصل بيننا وبين التيار الوطني الحر ينعكس ايجابياً على الارض وعلى القواعد الشعبية ، وأن هناك عناوين مشتركة بينهم وبين التيار الوطني الحر ومنها قانون استعادة الجنسية وقانون انتخابي جديد .
وعن المملكة العربية السعودية قال ان هناك مصالح كثيرة بينهم وبينها .
وأعلن جعجع في سياق ملف الرئاسة أنه اذا انتهج عون سياسة معراب ينتخبوه رئيساً