قد تقوم بعض السيدات باختبار حمل منزلي ويحصلن على نتيجة إيجابية بالرغم من عدم وجود حمل فعلي، وفي الواقع هذه النتيجة تعود إلى العديد من الأسباب أهمها:
من المحتمل أن تحصلي على نتيجة إيجابية خاطئة إن كنتِ تخضعين لأحد علاجات الخصوبة التي تتطلّب حقنكِ بهرمونات "اتش سي جي".
عند النظر إلى النتيجة بعد عشرة دقائق قد يُعطيك احتمالاً بديلاً عن الحمل ألا وهو خط التبخر الذي يمكن الخلط بينه وبين النتيجة الموجبة.
من الضروري أن تتّبعي التعليمات المحدّدة لاستعمال تحليل الحمل المنزلي، حتى لا يحدث أي خطأ وتحصلي على نتيجة إيجابية لا صلة لها بواقع الحال.
من الممكن أن يُظهر تحليل الحمل المنزلي نتيجة موجبة إن خضعتِ له قبل موعد دورتك الشهرية، كدليل أي انتهاء حملٍ كيمائي ينتج عن انغراس البويضة الملقّحة خارج تجويف الرحم.
في بعض الحالات النادرة جداً، يمكن لوجود أورام سرطانية داخل الجسم أن تزيد من إنتاج هرمون "اتش سي جي".
أنواع عديدة من الأدوية يمكن أن تتناوليها وتزيد من إمكان حصولك على نتيجة إيجابية على جهاز تحليل الحمل المنزلي.
من المهم أن تتحقّقي من تاريخ صلاحية تحليل الحمل المنزلي قبل استعماله.
إن كنتِ في العقد الرابع من العمر وخضعتِ للتحليل، فالملامة كلّها تقع على عاتق الغدة النخامية التي تنتج مستويات منخفضة من هرمون "اتش سي جي."
يمكن لدم المرأة أن يحتوي على مضادات حيوية تتدخّل في عمل جهاز التحليل المنزلي وتُعطيها نتيجة موجبة خاطئة.
إن كنتِ تعانين من مرضٍ في الكلى وتخضعين لغسيل الدم، فثمة احتمال كبير بأن يمنحك جهاز تحليل الحمل المنزلي نتيجة موجبة بسببه.