أكّد مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» أنّ «الجيش اتّخذَ كلّ التدابير لمواجهة الخطر في عرسال إذا ما قرّر المسلحون مهاجمة البلدة»، مشدّداً أنّ «الإحتياطات هي بحجم التحديات».
ونفى نفياً قاطعاً أن «يكون «حزب الله» أو أيّ فصيل آخر قد دخلَ المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وعبر الحواجز نحو الجرود»، لافتاً إلى أنّ «المعارك هي في الجهة السورية من عرسال وليس في منطقة انتشار وحدات الجيش».
وردّاً على سؤال عن إمكان قيام «حزب الله» بهجوم وفَرض الأمن داخل عرسال واندلاع معارك بين عرسال وجوارها، أكّد المصدر أنّ «الجيش يتولى أمنَ عرسال ولا يقبل أحد أن يشاركه في أمن هذه البلدة أو الأمن الداخلي لكلّ
لبنان، فالجيش وحدَه يمارس سيادته على أراضيه، وهو ينفّذ سياسة الحكومة اللبنانية».