في صفعة مدوية لأبرز حلفاء إيران في المنطقة العربية، وضعت السعودية الركيزة الأساسية في محاربة أنشطة “حزب الله” الإرهابية في الشرق الأوسط ودول العالم، وذلك عقب أن قررت الشروع في تقليم أظافر ذلك الحزب، عبر إدراجها اثنين من كبار قيادييه على قائمة العقوبات هما خليل يوسف حرب ومحمد قبلان، وتجميد أي أصول تابعة لهما.
أشارت صحيفة “الوطن” السعودية إلى أن هذه الخطوة السعودية تأتي انتصارا حقيقيا ومعنويا لضحايا إرهاب “حزب الله” اللبناني في كل من سورية واليمن ومصر، على اعتبارها أكثر الدول تضررا من الأنشطة التي تولاها هذان القياديان، فيما حظرت على مواطنيها التعامل معهما، مؤكدة أن أنشطة الحزب التي تعدت حدود الدولة اللبنانية لا ينبغي على أي من دول العالم السكوت عنها.
في هذا السياق، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لـ”الوطن” أن “سلطات لبنان ستطلب من الرياض تزويدها بملفات هذين القياديين، لاتخاذ الإجراءات المحلية اللازمة في هذا الموضوع”. وقال إن “هناك تنسيقا تاما مع أجهزة الأمن السعودية وتعاونا جديا وممتازا”.
(صحيفة الوطن السعودية)