أكد اللواء الركن جميل السيد بأن "الاستجواب المضاد الذي خضع له الرئيس الاسبق فؤاد السنيورة امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم، أظهر حجم الاحراج والارتباك الذي بدا منه ولا سيما عند محاولته التهرب من مسؤوليته في تضليل التحقيق ومؤامرة شهود الزور واعتقال الضباط الاربعة تعسفا في قضية الرئيس رفيق الحريري، وبحيث لجأ السنيورة مرة الى ادعاء الجهل ومرة الى التلطي خلف وزير عدله شارل رزق ومرة ثالثة الى التستر خلف اخطاء القضاة وتزويرهم ولا سيما المدعي العام التمييزي السابق سعيد ميرزا".
وكشف السيد في بيان انه لا يزال بانتظار قرار المحكمة الدولية للبت بطلبه لاستدعائه كشاهد "لمواجهة اكاذيب السنيورة ومن سبقه من الشهود السياسيين الذين تقدموا امام المحكمة".
واشار البيان الى ان "السنيورة كان على علم بكل اتصالات وزير اللاعدل حينذاك شارل رزق بالسفير الاميركي في بيروت، راجيا منه الضغط على اللجنة الدولية لتأجيل الافراج عن الضباط الاربعة حتى لا يؤدي ذلك الى انهيار حكومة السنيورة، والذي كان على علم ايضا بأن شارل رزق قد عرض على القاضي الياس عيد تسفيره للاستجمام في الخارج على حسابه منعا من اطلاق الضباط وانه لما عجز عن ذلك تآمر رزق مع ميرزا والقاضي رالف رياشي لتنحية القاضي عيد، وهكذا كان. هذا عدا عن اقدام السنيورة نفسه على توجيه رسالة مزورة الى اللجنة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان في مطلع العام 2008 طالبا منها الغاء تصنيف الضباط الاربعة كمعتقلين سياسيين ، لكن الامم المتحدة رفضت طلبه وابقت على ذلك التصنيف مما دعا اللواء السيد الى اقامة دعوى تزوير بحق السنيورة وآخرين حينذاك".
السيد: انتظر قرار المحكمة الدولية لاستدعائي كشاهد لمواجهة كل الأكاذيب
السيد: انتظر قرار المحكمة الدولية لاستدعائي كشاهد لمواجهة...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
427
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro