لفت رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة الى أن "الدين العام عام 1992 كان نحو 3 مليار دولار وبات اليوم 67 مليار"، مشيرا الى أنه "كان هناك كلام بين الحين والآخر عن محاولات للإفراج عن الضباط الأربعة وعلمت في المرحلة الأخيرة بقرار الإفراج عنهم".
وأكد السنيورة خلال ادلائه بشهادته أمام المحكمة الدولية أنه كان حريصاً على تنفيذ القرار الذي يتخذه القضاة لإطلاق سراح الضباط الأربعة أم عدمه، موضحا أنه "عام 2007 لم أتلق طلباً قضائياً بالإفراج عن الضباط الأربعة ولما صدر لاحقاً انصعت له".
وأضاف: "كنت أنفذ القرارات القضائية لإيماني باستقلالية القضاء وعندما إتخذ القرار انصعت له".