نعم للشيعة سفارة ايها الممانعون، نعم للشيعة سفارة يا شعب المقاولة، نعم لهم سفارة، فانتم على حق، لهم سفارتهم الخاصة بهم، اوافقكم بالتسمية، فهم جالية غريبة عنكم، لا تتغذى على دم الاطفال، ولا تجيد الرقص على الجثث، هم
غريبون في بلدهم، في مناطقهم، وارض اجدادهم. غربهم الموقف الذي لم يعترف يوما بأن الطريق الى فلسطين تمر عبر دمار سوريا، وغربتهم كلمة الحق التي لم تعرف ان تقدم مراسم الطاعة لنيرون العصر.
هم غرباء وبالتالي لهم
سفارة، وفخورون بسفارتهم المنتمية لبلد الاحرار والتي تختصر تاريخهم النضالي في وجه الثنائيات البالية، فهم المرتدون عن طقوس عبادة النعال السورية_ الايرانية، وكفاهم فخرا انهم شيعة السفارة وليسوا بشيعة السفالة.