نحن قطعان شهود ،،،شهود احياء ... شهود حقيقة ...وليس شهود زور .. اما نحن لم نكن شعبا ولم نصبحه ..
نعم نحن مجموعة قطعان ..او مجومعات معتقله ... لان الشعب ذات حركة واحدة ... صوت واحد ...حياة واحدة ...شرع واحد ...قانون واحد ...راية واحدة..جيش واحد .
يطالب...يتمرد. ..ينشط ...يتحرك ...يتجدد .،،يعاقب.. يحاسب ..من اجل حقوقه وحياته وبلاده ...مجتمعا موحدا ..تحت راية حقه بالحياة الكريمة
نحن ... نشبه مجموعات ،،،،لانتحرك الا ضمن القطيع .. في طلب من الراعي او الكراز ..ويطلق كل قطيع صوت لا يشبه الاخر ...
فحسب الصوت او الراية يمكن معرفة نوع القطيع ...والى اي مرعى يتبع .. او نحن نشبه معتقلين في زنزانات ..الشاويش فيهم هو الزعيم ..والزنزانات هي مذاهب ويمكن عقائد حزبية او دينية .ويشبعوننا خطابات الوعود والصمود في الفقر والحزن والحرمان والمذلة حتى القيامة ...
الى متى ؟؟؟الى اين ؟؟؟ اين العقل ؟؟؟اين البصيرة ؟؟؟...ولماذا نصدقهم وامامنا كل شيء واضح وفاضح ؟؟؟ ...
الكلاب تنبح ...والحميرتنهق ...والديوك تصيح ... والدجاج ينقنق .. والبغال تشحج...ويمكن معرفة اي قطيع من اصواته ...ولكنهم يطالبون ...ولا يبجلون وبمدحون ...مقابل موتهم احياء
كي نصبح شعب يجب ان يكون لنا صوت واحد ... يشبه صوت الناس الأحياء الأحرار ... صوت واحد في يزعج الرعيان ...
صوت اسمه حقوقنا في الحياة الكريمة الانسانية الامنة ذات الكرامة والشرف والحرية والأطمئنان ...
والذين هم مطالب كل واحد منا .. عندها نصبح شعب ... وسيرحل عنا الرعيان لانهم لا يفقهون قيادة الشعوب بل رعاية القطعان ...
اما الأن ...فنحن في القطيع اصنام شهود لا قرار ولا حق ولا حياة بسبب ارهابنا من قطيع اخر ليبقوا هم على كراسيهم ...
وعند المصالح الكل منهم مع الكل بيصالح ..واما نحن ...؟؟؟
نحن شهود القضاء على قوميتنا ولغتنا وتاريخنا وثقافتنا ومعالمنا وحضارتنا ...
نحن شهود سرقة حقوقنا ومالنا وتعبنا وعرق جبيننا وارضنا ...
نحن شهود قتل احلامنا وامالنا ومستقبلنا ومستقبل اولادنا...
نحن شهود تدمير وطننا وبور كرمنا وعفن انتاجنا ...
نحن شهود كل ماسينا ولا نحاول تغيير صوتنا كي لا نخرج من القطيع ...
اكتسبنا عادة سيئة قاتله وكل ذلك والرعيان يبقون ولا يتغيرون ...
ونحن صامتون او متكلمون بلغات القطعان ...وبذلك لن نرتقي الى الشعب ...
بالله عليكم من نحن ؟؟؟وكيف سنكون ؟؟؟واي مستقبل ننتظر ؟؟؟