غالباً ما نتصرف كما لو أن الوقت لامتناهٍ، وثمة يوم آخر لإتمام ما نعمل عليه، من دون أن نعي ان هذا خطأ كبير، ويتوجدب الحرص على عدم هدر أية لحظة من حياتنا في مسعى لضمان نجاحنا.
وأفاد موقع "إنك" أن على من يرغب بأن يكون ناجحاً فعلاً أن يتخلى عن أمور عديدة سلبية أبرزها 18 وهي:
1 ـ الهروب من المشاكل لأنه عاجلاً أم آجلاً لن نجد مكاناً نهرب إليه، لذا لا بد من مواجهة هذه المشاكل والتخلص منها.
2 ـ لعن الظلمة في حياتنا، فالجميع يواجهون صراعات وفشلاً لكن التركيز على حل، حتى وإن كان بسيطاً، يعني ان بداية طريق الخروج والتخلص منها باتت موجودة.
3 ـ الكذب على النفس، والواقع هو ان الحقيقة تحرر والأفكار والقناعات التي تحد الخيارات لا تمثل الحقيقة بل تحول دون تحقيق الرؤيا.
4 ـ الخوف، فصحيح ان من طبيعة الإنسان ان يخاف، ولكن فهم المخاوف يساهم في تحرير النفس منها.
5 ـ السلبية، ولا بد بدلاً من ذلك، التركيز على التفاؤل والإيجابية.
6 ـ تكرار كلمة "مستحيل"، لأن ما من عائق أكبر أمام أي إنجاز أكثر من عدم المحاولة بتاتاً، أو المحاولة بشكل بسيط والاستسلام.
7 ـ المماطلة، فالنجاح يفضل من يعمل بجد ويقوم بكل ما في وسعه لإنجاح الأمور.
8 ـ الإكثار من التعابير الساخرة، فالتفهم والطيبة هما الأساس بالنسبة إلى السعداء والناجحين.
9 ـ تشتت الانتباه، وبدلاً من التركيز على مطاردة الأشياء البراقة يتوجب التركيز على ما نحتاجه فعلاً في الحياة.
10 ـ الأنانية، فالحياة الناجحة تقوم على العطاء والمشاركة والإشادة وليس على الأخذ والطلب والانتقاد.
11 ـ الإفراط في التفكير، لأن هذا يزيد من الأمور سوءاً، ويتوجب التركيز على الأفكار الجيدة لتحصل أمور جيدة.
12 ـ تكديس ما نحن لسنا بحاجة إليه، سواء تكديس أشياء أو معلومات أو حكمة او حتى عواطف.
13 ـ إنكار ما نريده أو نحتاجه فعلاً.
14 ـ الانتقاد، فهو أمر سهل لكنه قلما يكون مفيداً، وقوة الإشادة أشد وأكثر مكافأة للجميع.
15 ـ المقارنة بالآخرين، لأن هذا ليس بالأمر البناء إذ لكل شخص معركته الفريدة من نوعها.
16 ـ إرجاء الأمور، لأن هذا يعني إهدار الوقت ما يزيد من حدة الإجهاد ويمحي فرصاً لحل المشاكل.
17 ـ التذمر، فتحمل المسؤولية هو الخطوة الأولى على طريق تحقيق أمر مميز في الغد.
18 ـ السعي وراء الكمال، ولا بد بدلاً من ذلك العمل على جعل اللحظة التي نعيشها كاملة.