انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي وبسرعة "صاروخية" صور لمحضر ضبط حرر لسيارة إسعاف ، المواطنون استهجنوا هذا التصرف معتبرين أنه من الطبيعي أن تكون سيارة الإسعاف مسرعة في نقل المرضى إلى المستشفيات .
والمعارضين لقانون السير وجدوها فرصة سانحة للتشكيك بهذا القانون ، وبالقوى الأمنية التي تطبقه .
وفي صدد هذا الموضوع كان لموقع لبنان الجديد إتصال مع قوى الأمن الداخلي لتبيان حقيقة هذا الضبط الذي انتشر فجأة ، وللإستفسار عن سبب تحريره .
قوى الأمن أبدوا تعاونهم وطلبوا منا إرسال الصور إليهم ، ليتبين لنا بعد ذلك من خلال اتصالنا معهم الآتي :
أولاً : الورقة ليست بمحضر ضبط وإنما هي أمر محكمة مبني على ضبط .
ثانياً : الرادار لا يميز سيارة اسعاف من سيارة جيش من سيارة مدنية ، هو فقط يراقب من يتجاوز السرعة وبالتالي يحرر الضبط .
(حتى السيارة العسكرية إن تخطت السرعة يحرر ضبط بحقها )
ثالثاً : اسم السيارة "رابطة مخاتير القيطع" ممّ يجعل الأمر في التباس .
وأضاف العنصر الذي أوضح لنا الأمر أنه كان على المعنيين مراجعة القضاء المختص وإبلاغهم بأنها عربة إسعاف وكانت تقل المرضى لتتخذ الإجراءات القانونية .
كما وقال ، ليست كل سيارة إسعاف تكون مسرعة يعني أنّها تقل المرضى ؟
مهمة الرادار هو المراقبة ، ومن له حق كان عليه المراجعة .