و أنين الوجع يستوطن روحي
و تلك اﻵهات
تخط في ندوب الجسد دروباً
تنبت على ضفتيها اﻷزهار
فتغوص الجراح في ثنايا القهر
و تلوك الظلمة ما تبقى من نهار
عبثاً أفتش عن ملاذ
عبثاً أقاوم الجمر و النار
كيف لنفس دمرتها الحيرة
أن تجد السكينة وسط الدمار
هذا أنا ، هذا بعضي ، هذا كلي
أتشظى مع كل شهقة
و مع كل زفرة أستحيل غبار .
---------------------------
يحملني العشق على أجنحة سماوية
و يسافر بي ، عبر الزمن
يزرع كل صباحاتي فيروزاً
و في مساءاتي ، يحصد الوسن
يسرقني من لحظات بؤسي
من كل اﻵهات ، من كل المحن
يعيد نفسي إلى نفسي
و يصادر مني العفن
يدخلني إلى قلب الله
و يخرج من قلبي .. الوثن .