أخيرا أصبح لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما حسابا شخصيا يديره بنفسه، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأطلق منه أولى تغريداته، بعيدا عن العمليات المنسقة التي يقوم بها طاقمه الخاص.
فبعد أن كان يوقع على التغريدات قبل إطلاقها على موقع التواصل، أنشأ الآن حسابه الخاص@POTUS واعلن في أول تغريدة له "مرحبا تويتر، أنا باراك، حقيقة! بعد ست سنوات، أخيرا أعطي لي حسابي الخاص".
ووفقا لبيان من البيت الأبيض، فإن حساب "@POTUS سيمثل طريقة جديدة للرئيس أوباما لكي ينخرط بشكل مباشر مع الشعب الأميركي، بالتغريدات الخاصة منه شخصيا."
وبشكل طبيعي فإن الناس على وسائل التواصل الاجتماعي سيكون لديهم بعض المرح مع الحضور الرئاسي، فقد قام السناتور كريس مورفي بإرسال صورة سيلفي إلى الرئيس عبر تغريدة.
وسأل بعضهم أسئلة تدور في ذهن الكثير من الناس، أين سيكون مصير هذا الحساب عندما يأتي رئيس آخر إلى البيت الأبيض؟ أما في الوقت الحالي، فسنبقى ننتطر من الرئيس صور "السيلفي"