ما زالت انتفاضة سكان الأحواز و تبريز و مهاباد وبالرغم من التكتم الإعلامي الإيراني والعربي والدولي ، مستمرة ضد النظام الإيراني ، وما زالت الاشتباكات عنيفة بينهم وبين الأمن . في صعيد آخر قام "جند الله البلوشي" بكمين دمروا به رتل عسكري مكون من 12 عربة تعزيزات طلبها محافظ اقليم بلوشستان ولم يحصر عدد القتلى ، كما وتبنت حركة "حركة تحرير الأحواز " مقتل عنصريين من عناصر الأمن جنوب ايران . هذا و وردتنا أنباء عن نشوب حريق بمنزل احمدي نجاد الرئيس السابق وقيل ان موالين لمير حسين موسوي الذي سلبت منه رئاسة الدولة هم من أشعلوا النار ، في حين انتشرت الأخبار التي تقول بإختفاء قاسم سليماني لتقول مصادر هذه الأخبار أن هناك شكوك حول الأمر وتوقعات بأن يكون تصفية حسابات بين النظام الإيراني وأذرعه بالبلدان العربية . من ناحية أخرى أعلن الأمير رضا البهلوي أنه لا استقرار في المنطقة إلا بزوال النظام الإيراني . هذا ويواجه خامئني موجة انتقادات من الملالي يتهمونه بها أنه عبث بمال الإيرانيين . إضافة إلى كل ما ذكر فإن المنتفضين يتوعون بحدث ما سيكون يوم الثلاثاء ، أي يوم غد ، كما وأفادونا بأن السلطة قطعت الإنترنت في محاولة لمنع أخبار الثورة من الإنتشار الكترونياً . فإلى أين ستذهب الانتفاضة ؟ إن الأحداث على الساحة الإيرانية تتسارع وتتفاعل ...