إنّ عضو المكتب السياسي في تيار "المرده" السيدة فيرا يمين ، قد أثبتت حد الثقافة والوعي التي تتحلى به ، فإن كنت أنت (يا فيرا) ، مثال "المرأة المشاركة في الحياة السياسية" فبئس المثال !
فهي لم تكتفِ على صفحتها تويتر بعمل ريتويت للتعليقات المسيئة والتي تعكس الإناء الذي تنضح به هي أمثال :
علماء الوهابية يحرمون قتال اسرائيل ويحللون اللواط ونكاح الامهات
بل تخطّت حدودها لوضع صورة منقبة اثناء محادثتها للقنوات التلفزيونية ، هذه المنقبة والتي هي من أهالي الموقوفين الإسلاميين ، قد اتخذت منها فيرا موضع سخرية لها ولمتابعيها .
فهي كتبت (لكم التعليق) ، وتركت للمتابعين "غير المثقفين" الإبتذال والتخلف بحقها !
وشاركت على تويتر آراء من تحمسوا لفكرتها "الطائفية" فقاموا بمجاراة إسلوبها وتحقير المنقبة عبر وصفها بأنها "أحمد الأسير" ، "أفغانستان" ، "دواعش " ، "الضاهر" ، " وقانون السير ما بيشملها؟؟ واديش بتدفع؟ " .
" الرجاء ممن يعرف شيء عنها الاتصال بعائلتها " ....
"بس اكيد هيدي مش خلقة الله"
كل هذه التعليقات الساخرة وأكثر لامست المنقبة ، دون احترام لا لديانتها ولا لحرية الرأي والتعبير عن المعتقد ، وممارسته .
فيرا ، ما قمت به اليوم هو فكر "داعشي" ، فرفض الأخر والحكم عليه للباسه ومعتقده هو قمة التخلف ، وجهلك بالأديان جعلك تقعين ضحية فوضى التصرف ، فلو سألتي صديق زعيمك السيد الذي تعتبرينه "سيدك" عن النقاب ، لقال لك ، هو غطاء تضعه المسلمات الشيعة كما السنة .
ولكن ما استفزك أنها من الشمال وتدافع عن الحق ، غير أنه آخر من يحق له انتقاد عائلات الموقوفين هو أنتم يا من تدافعون عن ديلفيري المتفجرات .