أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل الرجل الثاني في قيادة تنظيم "داعش"، والذي يعرف بأبو علاء العفري في ضربة جوية للتحالف شمال البلاد.
أما اسمه الحقيقي فهو عبدالرحمن مصطفى محمد الحيالي، عراقي الجنسية تركماني العرق، أو كما يعرف أيضاً باسم أبو علي الأنباري، أبو علاء العفري أو أبو إيمان.
الأهم من أسمائه المتعددة هو أنه الرجل الثاني في تنظيم "داعش" بعد أبو بكر البغدادي.
لم يهنأ كثيرا الرجل ذو الستين عاما بمنصبه الجديد الذي تولاه بعد مقتل العقيد سمير الخليفاوي وكنيته حجي بكر، فمنذ عام فقط أصبح الحيالي النائب الأوحد لقائد التنظيم. ولم يحسب مدرس الفيزياء جيدا قوة دفع الحرب التي يخوضها "داعش" لبناء دولته. ترك الجهادي الفيزياء ليتعلم فنون القتال.
ومن بلدة تلعفر العراقية قرب الموصل، انتقل إلى أفغانستان عام 1998 لبدء مسيرته. وهناك يقال إنه نال ثقة واحترام أسامة بن لادن.
في سنوات سابقة كان إماماً وخطيباً في مساجد عدة بمحافظة نينوى. بعدها انضم إلى تنظيم أنصار الإسلام عام 2000. ثم بايع القيادي القاعدي أبو مصعب الزرقاوي عام 2004. وتدرج في سلم المناصب، فتولى الإشراف على الإفتاء في التنظيم حتى عام 2008. ثم تدرج ليصبح رئيسا لمجلس شورى "داعش" عام 2010.
وعند بزوغ نجم البغدادي، بايعه الحيالي وأصبحا رفيقا درب الإرهاب حتى تمكنت الغارات الجوية لقوات التحالف من وضع حد لها.
(العربية)