ما زالت مدينة مهاباد الإيرانية، تشهد اضطرابات وتظاهرات على خلفية انتحار فتاة كردية تدعى فريناز خسرواني، بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب على يد عناصر من الحرس الثوري.
ومن المعلومات التي تداولت اليوم ، مقتل شابين بلوشيين بيد قوات الأمن الفارسي في منطقة محمد آباد وقد قام البلوش رداَ على هذا ، بإحراق مقر للشرطة الإيرانية .
هذا وقد أعلن نائب رئيس حزب الحرية الايراني أن المظاهرات قد امتدت من مهاباد إلى بوكان وشنو ومريوان وسردشت وسنه ، كما أنهم قد شكلوا ما يسمى بغرفة عمليات الانتفاضة ليبدأوا بضرب أهداف عسكرية .
وأفادت أنباء عن حركات أحوازية جارية لتعبئة شعبية نضالية موحدة،وتوسيع العمل المشترك مع باقي الشعوب غير الفارسية لبدء الثورة الكبرى ، كما وقد اقتحم المتظاهرون دائرة مخابرات النظام في مهاباد حيث اشتبكوا مع مكافحة الشغب وأشعلوا النار في صور الخامنئي والخميني .
ممّ دفع أرباب السلطة إلى إغلاق جميع مداخل ومخارج مدينة مهاباد الكردية لمنع الثوار من الدخول اليها ومساندة اخوتهم ، من ناحية أخرى قد ضجت مواقع التواصل بصورة إعدام أحوازي اليوم في دوار الساعة في محاولة لإرهاب المنتفضين .
ترافق كل هذا مع إعلان قائد الشرطة الإيرانيه مقتل العشرات من رجال الأمن دون اعطاء تفاصيل دقيقة .