قال لي :
لماذا ما زلت تكتبين ؟؟
وأنا لا أمر فوق كلماتك ...
لا أقرأ "الحرف" !
ولا يستوقفني "هذي" أبجدك !!!!
لماذا ؟؟؟
وحرفك ... لا يصل إلي ؟
لا ... يعبر إلي !!!
لا يحييني ... أنا الميت !
ولا يعيدني ...
إلى "الدين" ؟
أنا الذي عنك مذ كان الهوى ...
"ملحد " !!!
فأصمت ...
وأحمل قلمي ؟؟؟
أخربش بضع كلمات ومن ثم أمزق ورقي ....
وأعود للدفاتر !!!
أطعمها "جمري"
وأنفخها ... مع الرياح
لتحمل بالرماد "صرختي " !!!!
وأنظر إليه ... دون النظر !!!
لأقول "
أعلم ...
أعلم ؟
أنك لا تقرأ صوتي ...
ولا تقرأني ؟؟!!
أعلم ..
أنك ... لا تهوى حرفي !!!
ولا كأسي !!!
ولكن أنا ...
أنا ... أكتب لي !!!
لعاطفة "تجردت " عن عواطفي !!!
لـ روح !
كانت بي ...
فسقطت عند "كاحلي" !!
لخلخال !
ما عاد "يغري"
وحلم ... من زيت الليل ....
"يحرق ضوئي " !
لفراشة
لجلنار ...
لأجنحة اقتصت ... شفاهي !!!
لأظافر "بلا طلاء" ؟؟
و وجه ... بلون "القبر" !!!