إستطاع الشهيدين في الإطفاء أن يوحدوا ثلاث برامج متنافسة من خلال إجماعهم على تداول هذا الموضوع وإن كان من نفس الزاوية أيضا، لكن هذا دليل على "إنو الإعلم بعدو بخير" إذ أنه تم تسليط الضوء على إهمال الدولة الذي جعل شابين يقضيان وأعطاهما القليل من حقهما الذي وجهوه تجاه الدولة والمواطن من خلال الإعتراف بحقوقهم.
لكن ريما كركي أرادت إظهار الظلم التي تتعرض له العاملات الأجنبية، بمقابل أنهم أحيانا منهم من يكون ظالم ولا نسطيع أن ننكر أنه هناك نظرتين حول الموضوع،لكي نكون موضوعيين، فأحيانا يتعرضن للظلم وأحيانا يظلمن.
وربما المعطيات الجديدة في ملف الزوجين مفيدة برنامجك لكن ألا يجب أن نعلم الحقيقة وأن تتابع هذه القضية من الجهات المعنية؟
وتحقيق حلم إمرأة سبعينية بالغناء لهو أمر ببالغ الروعة إذ انه يتم اكتشاف أشخاص بهذا العمر وبهذا الصوت.
ولم تخلو حلقة حكي جالس من المواعظ والحكم التي يقدمها جو في المقدمة، لكن تسليط الضوء على عمليات تكبير الشفاه بالأكواب الزجاجية، دليل عى أن الغزو الثقافي وتقليد الغربيين وعم الإقتناع بالذات يغزو جيلنا الحاضر وهذا خطر يتطلب من الجهات المعنية والأهل التنبه له قبل فوات الأوان.
وقد أظهر وزير الشؤون الإجتماعية عن مدى التغلغل الطائفي في عقول وزرائنا فكيف باللبنانيين؟
فمن يجب أن يحمي جيل لبنان من المخاطر يحاربهم ويزيد مأساتهم النفسية ويتهم برنامج بأنه يحارب السنة لمجرد أنه أضاء الضوء على مشكلة الإغتصاب في دار الأيتام، فكيف كان موقفك معاليك عندما عرفت أن الذين تعرضوا للإغتصاب هم ايضا من الطائفة السنية. فبئس وطن سياسيوه ذات عقول متحجرة. ومن هنا لا يمكننا أن نلوم من اتهم دموع الأسمر بالكفر لمجرد أنها كانت تحاكي الواقع الطرابلسي.
وأما طوني خليفة،يبدو أنه دائما ما يفهم خطأ، لقد جربب علم الطاقة مع الطبيب فاتهم بالتآمر لكن بحنكته دائما يستطيع أن يبرهن قثده للجمهور.
ومكب النفايات،يتطلب معالجة من الدولة اللبنانية ونطالبه بالتحرك أيضا. والفقرة الأهم في برامجه كانت فقرة تقبيل الحذاء العسكري من قبل الكاتبة كوثر البشراوي ومن الفنان عبد الكريم واليدين من قبل الفنان زين العمر للعماء عون وهذا دليل على ما كنا قد ألمحنا عنه سابقا في الحديث عن التبعية السياسية والثقافية،
فعلواه لو تستقيظ شعوبنا قليلا