إن سقوط لعبة في "مدينة ملاهي" للأطفال هو بمثابة كارثة حقيقية ...
لنتساءل هنا : من يراقب مدن الملاهي؟ ومن يتابع أعمال الصيانة ، وأين الدولة التي تمنح الرخص و التي تسمح عبر البلديات بقيام هذه المدن على أراضيها وتقبض الأموال والرسوم ، ثم (تنام) .
اليوم قتلت ضحية، بسبب طفولتها ، وبسبب وطن لم يحمِ حقها في اللعب ، هي و5 جرحى آخرين .
إذاّ ـ أبشر يا "طرابلسي" حتى الأماكن الترفيهية أصبحت خطر ، لأن القيمين عليها كما الدولة ، يأكلون ولا يطعمون ويهملون الصيانة على حساب أرواح البشر .
ملف الملاهي ، بقيد الدولة الآن ، فهذه الحادثة لا يجب أن تمر مرور الكرام ، خاصة وان هناك العديد من "المراجيح" تقام بفوضى وعلى الطرقات لاستغلال المواسم دون رقيب ولا ترخيص .