يبدو أن جوزيف أبو فاضل متأثر جداً بالفكر الصهيوني الذي يؤمن بإستمرار الملكية التاريخية للأراضي !
وها هو على خطى اليهود مشى ، أن الأرض صليبية وهو يريد استعادة حق المسيحيين من المسلمين !
بل وأعلن بشكل "مسخرة" أنه سيستعيدها برعاية أميركية!
ولكن من حمّله الصليب ، ليمشيَ به مفاخراً؟
ومن قال أن المسيحيين يقبلون "تهريجه" و يريدون طرد الإسلام ليستعيدون تاريخاُ مضى و ولّى !
أيها المحلل السياسي "الفهيم" ما الفرق بعد خطابك بينك وبين اليهود في حلم استعادة الأرض ، وما الفرق بكلامك "الطائفي" بين من أنت تمثلهم من جهة والتطرف الداعشي من جهة أخرى؟
أنت أثبتت أنكما وجهان لعملة واحدة ، فهم يريدون خلافة إسلامية ، وأنت وأفرقائك تريدون الأرض الصليبية ، هم طردوا المسيحيين وأنت تريد استعادة ملكك (الذي أورثك اياه أباك ) من المسلمين .
إذا ، داعش ليست إرهاب مسلم وسني ، فهناك مثلها وقد جسده أبو فاضل بكل "وقاحة" .
ونحن إن كنا نحارب داعش على انها طفيليات متطرفة ، فأنت بكلامك المذهبي ، تنشر الجراثيم ، غير انك لست إلا حالة شاذة عن الطائفة المسيحية المقدسة التي نجلها ونحترمها !