لم تنتهِ قصة "ابريق الزيت" في إدارة الأعمال ، ولم يتنفس الطلاب الصعداء ، نعم الامتحانات انتهت (بألف ويلة) ، والطلاب هم الحلقة الأَضعف .
هم الطلاب الذين تأملوا خيراً من بو صعب صدموا بان ما من شيء تحقق ، هم نفسهم من اتهمتهم القنوات الطائفية بأنهم داعش وبانهم طائفيين فيما هم يتمتعون بوطنية أكثر من القائلين .
بعد تواصل مع الطلاب واستطلا ع عن أمورهم ، صدمنا من الغليان الذي تعاني منه جامعتهم من فوضى وقرارات لا منطقية وتهديد و...
فبحسب ما أخبرنا به أحد الطلاب :
قامت إدارة كلية ادارة الأعمال الفرع الثالث بتقليل ساعات الدكاترة التي حددت أول السنة لعدد من الدكاترة وأغلبهن من الدين الاسلامي وتابعين لـ 14 اذار (الي كان 100 ساعة صار ما يقارب الـ 50 ) (والي كان 200 ساعة صاروا بين الـ 100 و 150 ساعة تقريباً ) كما وقاموا بتعيين ما يقارب ال 13 عشر استاذ (وليس دكتور) حائزين فقط على اجارزة تعليمية وليس دكتوراه ، وهم من زغرتا (مردة او أصحاب لمردة ) وهذه سابقة في تاريخ الجامعة اللبنانية وقد تم منحهم 200 ساعة كحد ادنى لكل "أستاذ" مقابل الأخذ من ساعات الدكاترة الخبرة في الجامعة.
كما أخبرنا عن قيام طالب بضرب الدكتور على خلفية اشكال في قاعة الامتحانات ، لتصل الأمور لدعوى قضائية ترفع ثم تسحب بضغط سياسي !
هذا وقد قام أحد الدكاترة (حسب مصادر طلابية) بتهديد الطلاب علنياً وبلهجة قاسية بتسكير الجامعة او نقلها في حال استمرار الاعتصام وعلى سبيل النكتة هذا الدكتور قد قام بإدراج سؤال عن النشيد الوطني في إحدى المسابقات .
لذا ، فيا سياسي طرابلس وزغرتا أنقذوا الطلاب من لعبة الطائفية التي لا تليق بهم ولا بصرح تعليمي ...