تداولت بعض الصحف الإخبارية معلومات عن بداية ظهور علني لتوتر في العلاقة بين رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ميشال عون وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن المتوقع أن تتصاعد هذه الوتيرة مع عودة الحديث عن التمديد لثلاثة من الضباط الكبار هم العماد قهوجي ورئيس الأركان العامة في الجيش اللواء وليد سلمان والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص. وأشارت مصادر وزارية ونيابية إلى أن التمديد سيكون لمدة ستة أشهر.
كما لفتت هذه المصادر أن عون، يرفض الصيغة التي تقضي بالتمديد لعشرة من كبار الضباط من بينهم العميد شامل روكز بذريعة انه مبدئي في رفضه، وبالتالي لا يضغط لإبرام صفقة يمكن ان يستفيد منها روكز. وأشيع في هذا الخصوص أن العودة الى تسويق الصيغة الرامية الى التمديد لعشرة من كبار الضباط ستدفع عون الى الطلب من روكز الاستقالة، لا سيما انه يحال الى التقاعد لبلوغه السن القانونية في تشرين الأول المقبل.
فهل سيطلب عون من وزرائه الإنسحاب من الحكومة أم سيقاطع جلسات التشريع اعتراضا على التمديد لقهوجي وسلمان وبصبوص ؟